مياه الشرب الملوثة وتأثيرها على الصحة العامة والوقاية من الأمراض

مياه الشرب الملوثة لها تأثير سلبي كبير على الصحة العامة، لأن الماء يدخل في تكوين كافة الخلايا في الجسم، دخول ماء ملوث إلى داخل الجسم يكون سبب في الإصابة بمجموعة من الأمراض المعدية وتدهور الصحة العامة للجسم، لذلك عليك بالتعرف معنا على مخاطر التلوث المائي على الصحة العامة وكيفية وقاية نفسك وصحتك من هذا التلوث.

التلوث المائي والإصابة بالأمراض المعدية

التعرض للتلوث المائي يكون سبب في دخول الطفيليات والفيروسات والبكتيريا المختلفة إلى الجسم، وهذا الأمر قد يكون سبب في التعرض للعديد من الأمراض المعدية ومن أبرز الأمراض التي تنتج بسبب التلوث المائي ما يلي:

الكوليرا

تعد الكوليرا مرض بكتيريا ينتج من بكتيريا تسمى ضمة الكوليرا، تصيب الإنسان نتيجة تناول المياه الملوثة.
يمكن الإصابة بهذه العدوى عن طريق مصادر المياه العامة أو المفتوحة الملوثة.
بجانب الأطعمة المشروبات المكشوفة أو استعمال الثلج الذي يجمد من مياه غير نظيفة.
كذلك في حالة سلق الخضروات وإعداد الطعام بالمياه الملوثة تتسبب في الإصابة بالكوليرا.
الأعراض التي تشير إلى الإصابة بهذا المرض تتمثل في الغثيان، القيء، الإسهال المائي، الجفاف، الخمول والتعب، تشنج العضلات، وخلل في الأملاح في الجسم والجفاف.
إهمال علاج الكوليرا يكون سبب في انخفاض معدل السكر في الدم، انخفاض البوتاسيوم والإصابة بالفشل الكلوي.

حمى التيفويد

تنتج حمى التيفوئيد عن طريق الإصابة ببكتريا تسمى السالمونيلا التيفية وتنتج بسبب الطعام أو المياه الملوثة ببول أو براز الإنسان.
الأعراض التي تدل على الإصابة بحمى التيفويد هي الارتفاع في درجة الحرارة، الألم والتعب الشديد، فقدان الشهية، السعال، الصداع مع الألم في البطن.
تتسبب هذه الحمى في النزيف في الجهاز الهضمي وانثقاب جزء من الجهاز الهضمي والذي ينتج عنه انتشار العدوى في الأنسجة المجاورة.

البلهارسيا

تنتقل العدوى من الماء الملوث إلى الجسم في حالة تلامس الجسم بهذا الماء مسببة طفيل البلهارسيا.
هذا المرض تظهر الأعراض المصابة به في غضون ما بين شهر إلى شهرين مسببة ارتفاع درجة الحرارة، السعال، ألم العضلات، القشعريرة.
في حالة الإصابة بالبلهارسيا لدى الأطفال تكون سبب في صعوبات التعلم، فقر الدم، الخلل في الرئتين، الطحال، الأمعاء، الكبد.

آثار تلوث مياه الشرب على الجسم

تناول ماء لتين ذلك الماء النقي الذي يستخرج من آبار جوفية في مكة المكرمة وتصنع في مصانع مياه لتين الذي تمتلكه شركة التنمية الأولى للتصنيع يحميك من التعرض لأي أمراض او مشاكل صحية بسبب تناول المياه الملوثة، ومن أبرز الأمراض المرتبطة بتناول الماء الملوث ما يلي:

الزحار

يصاب الجسم بنوع من العدوى الطفيلية أو البكتيرية التي تسمى الزحار، وهذه العدوى تنتج بسبب ابتلاع مياه ملوثة.
أو قد تحدث العدوى في حالة ملامسة الأسطح الملوثة بالمياه الملوثة مع العينين أو الأنف والفم.
بجانب تناول الأطعمة التي تعد من المياه الملوثة.
ابتلاع المياه من الأنهار أو البحيرات أو التعرض للعدوى بسبب المسابح.
يتسبب الزخار في ارتفاع درجة حرارة الجسم، التشنجات في المعدة، الإسهال الذي يصاحبه المخاط أو الدم، بجانب القيء والغثيان.
من المضاعفات المرتبطة بهذا المرض التهاب المفاصل، التصلب في المفاصل، الإصابة بخراج الكبد، الجفاف والقيء المتكرر.

شلل الأطفال

مرض شلل الأطفال من الأمراض المرتبطة بالإصابة ببعض الفيروسات التي تنتقل عن طريق المياه.
تحدث الإصابة بالبلهارسيا نتيجة التعرض للعدوى بسبب الإهمال في النظافة وعدم غسل الأيدي بشكل جيد.
أو التعرض للرذاذ أو العطس مع شخص مصاب بالعدوى.
الأعراض التي تدل على الإصابة بشلل الأطفال هي التهابات الحلق، ارتفاع درجة الحرارة، التعب، الغثيان، ألم المعدة والصداع.

الفيالقة

هذا المرض من الأمراض الخطيرة التي تتسبب في الالتهابات الرئوية بسبب التعرض لعدوى بكتيرية وتنتقل عن طريق استنشاق رذاذ الماء الملوث.
من مصادر انتقال العدوى الماء الملوث في أحواض المياه الساخنة والساونا.
يتسبب هذا المرض في الإصابة بالارتفاع في درجة الحرارة، القشعريرة، السعال، الصداع، الألم في العضلات.
في حالة إهمال علاج هذا المرض فإن الجسم يصاب بالجفاف، الصدمة، الانتان، الغيبوبة، توقف التنفس، الفشل الكلوي.

التأثير السلبي لتلوث المياه على الإنسان

يجب العلم أن تناول مياه الشرب الملوثة تكون سبب في الإصابة بانتقال الأمراض المعدية ويعد التلوث المائي سبب رئيسي في الإصابة بالكثير من الأمراض ومنها:

سوء التغذية والإسهال: لأن الماء الملوث يتسبب في نقصان الوزن من الجسم والتأثير على عمل الجهاز الهضمي وعدم القدرة على اكتساب الوزن واستفادة الجسم من الأكقل الذي يتم تناولها.
تناول المياه الملوثة يكون سبب في وصول بعض المعادن الضارة للجسم ومنها الرصاص، الزئبق، وغيرها من المعادن الضارة.
التعرض للمياه الملوثة يكون سبب في الإصابة بالملاريا التي تنتقل من خلال التعرض للدغ البعوض الذي يحمل المرض ويتغذى من الماء الملوث.
مرض التراخوما من الأمراض التي تصيب العين وقد تتسبب في العمى نتيجة الإصابة بالمياه الملوثة.

كيف تتأكد من سلامة مياه الشرب؟

هناك بعض المعايير التي تحرص شركة مياه لتين على توفرها في المياه التي توفرها لكم، لأنها المعايير المرتبطة بسلامة مياه الشرب، ومن أبرز المعايير التي يجب التأكد منها في مياه الشرب ما يلي:

اللون يعتبر من أهم العوامل التي تشير إلى جودة المياه، لأن الماء النقي يكون شفاف اللون ولا تظهر فيه المعادن الطبيعية مثل النحاس، المنجنيز، الألمونيوم وغيرها، أما في حالة وجود مواد صلبة فإن الماء لا يكون نقي بالشكل الكافي.
القلوية: وهي درجة حموضة الماء وقدرتها على التفاعل مع المحلول الحمضي، وحفاظها على الرقم الهيدروجيني، وقد يختلف هذا الرقم مع اختلاف نسبة المواد الصلبة في الماء.
إمكانية الماء على التوصيل الكهربائي، لأن الماء النقي ذات الجودة العالية لديه قدرة على التوصيل الكهربائي بشكل أفضل.
درجة الحموضة، وهي الرقم الهيدروجيني الذي يعبر عن صلاحية المياه، لأن ارتفاع درجة الحموضة يكون سبب اكتساب الماء المذاق المر ويكون إشارة إلى وجود رواسب في المياه.
العكورة هي مقياس أساسي يعبر عن نقاء المياه، ويتم ذلك من خلال تسليط أشعة الضوء على الماء والنظر إلى نقاء المياه والتأكد من عدم وجود طمي أو مواد عضوية فيه.

نصائح لتين لتجنب الأمراض المعدية

التعرض لتناول مياه الشرب يعد سبب أساسي في الإصابة بالعديد من الأمراض، لذلك ننصحكم من خلال ماء لتين بتناول هذا الماء النقي الذي يمنح الجسم العناصر والمعادن التي يحتاجها ويتم إعداده وتكريره في أكبر مصانع المياه في المملكة واتباع الإرشادات الآتية لعدم التعرض لأي مشاكل صحية وهي:

تجنب الأماكن التي تنتشر فيها الأمراض المعدية وتجنب التعامل والتلامس مع المرضى المصابين بالأمراض المعدية.
الحذر من ابتلاع مياه السباحة أثناء السباحة.
تجنب تناول الأطعمة المكشوفة أو تناول العصائر المعدة بمياه غير نظيفة.
الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل الأيدي بشكل جيد قبل تناول الطعام.
تغطية الأطعمة والمشروبات وعدم تركها مكشوفة لتجنب الإصابة بالأمراض المعدية.
التحقق من مظهر المياه قبل شربه والتأكد من نظافته ونقائه.
تجنب تناول الماء من الأماكن التي يكثر فيها التعدين أو بالقرب من المناطق الزراعية.

معايير الماء النقي الغير ملوث

يجب مراعاة المعايير التي تؤكد خلو الماء من التلوث المائي لتجنب التعرض للإصابة الأمراض المعدية ولذلك فإن القراءات الصحيحة التي يجب توافرها في مياه الشرب هي:

اللون: يكون مان بين بين pt/co 1-20.
وقياس درجة العكورة: UNT 1-10.
الكالسيوم: بين 100 إلى 200 مليغرام/لتر.
ونسبة الصوديوم: بين 20 إلى 175 مليغراماً/لتر.
النترات: بين 25 إلى 50 مليغراماً/لتر.
نسبة الكلوريد: بين 25 إلى 200 مليغرام/لتر.
درجة الحرارة: من 13 إلى 35 درجة مئوية.
وأيضا قيمة الأس الهيدروجيني: بين 6.5 و8.5.
مجموعة الأملاح الذائبة TDS ملغم/لتر: بين 300 إلى 1500 كالآتي:
البوتاسيوم: بين 10 إلى 12 مليغراماً/لتر.
المغنيسيوم: بين 30 إلى 50 مليغراماً/لتر.
كذلك الكبريتات: بين 25 إلى 250 مليغرام/لتر.

تأشير التلوث المائي على صحة الإنسان

تناول مياه الشرب الملوثة لها دور سلبي كبير على صحة الإنسان ويكون هذا التأثير السلبي في الآتي:

طريقة مباشرة: يكن من خلال الاستحمام في الماء الملوث مثل مياه البحار أو البحيرات أو الشواطئ.
طريقة غير مباشرة: ويكون من خلال استهلاك الخضروات والفواكه والأسماك المروية بماء ملوث، ويصل تأثير هذا الماء للجسم من خلال هذه الأطعمة.

الأمراض المعدية الناتجة تلوث مياه الشرب

تناول مياه الشرب الملوثة تكون سبب في زيادة فرص الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية ومنها:

الإصابة بداء الشيغيلات وهو مرض بكتيري يؤثر على صحة الجهاز الهضمي ويتسبب في تلف بطانة الأمعاء ويؤدي إلى الإسهال الدموي أو المائي والتشنجات في البطن.
الكوليرا من الأمراض التي تنتج بسبب بكتيريا الكوليرا التي تفرز سموم في الجهاز الهضمي.
التهاب الكبد يعد مرض فيروسي يتسبب في شحوب البشرة وفقدان الشهية والتعب وارتفاع درجة الحرارة والدوخة.
التهاب الدماغ: يكون سبب في الصداع، الحمى، تصلب العضلات، لشلل وقد ينتقل للإنسان من خلال لدغ البعوض المصاب الذي يتغذى على المياه الملوثة.
التهاب المعدة أو الأمعاء: ويتسبب في الإصابة بالفيروسات ويؤدي إلى الصداع، الحمى، القيء ويظهر بعد يومين من الإصابة.
الأميبا: وتتسبب في القشعريرة، الإسهال، الحمى وذلك في حالة ابتلاع المياه الملوثة.
عدوى الجيارديات: وتنتج بسبب الإصابة بداء الجيارديات الذي يعيش في الماء الملوث ويؤثر على الأمعاء ويتسبب في الغازات والانتفاخ والغازات.
التأثير على وظائف المخ.
حدوث ضرر في الجهاز المناعي والتناسلي.
اضطرابات الكلى والقلب والأوعية الدموية.
حدوث خلل في توازن الهرمونات في الجسم.
الإصابة بالسرطان.

كيف يمكن الحد من تلوث المياه؟

الحفاظ على نظافة المياه مسؤوليتنا جميعا، ولذلك يجب اتباع الإرشادات التي تساعدنا في الحفاظ على الماء من التلوث وذلك من خلال الآتي:

عدم التخلص من الأدوية ورميها في مياه المجاري.
عدم إلقاء النفايات في المياه.
تجنب استعمال المواد البلاستيك واستبدالها بالمنتجات صديقة البيئة.
إعادة تدوير المياه.
عدم إلقاء المخلفات الحشرية والنباتية في المياه.
إجراء تفقد لخطوط الصرف الصحي في المنازل كل عدة سنوات.
تنظيف المسطحات المائية والتخلص من النفايات المتراكمة فيها.
الاعتماد على الأسطح الترابية بدلا من الأسطح الإسمنتية.
عدم إلقاء الزيوت والمخلفات والمساحيق في المياه.
استعمال فلتر المياه من الطرق التي تقلل من وصول بعض المواد الضارة للجسم.

تجنب تناول مياه الشرب الملوث أمر يجب الاهتمام به لوقاية الجسم من الإصابة بالأمراض المعدية لأن المياه الملوث هو سبب في إصابة الجسم بالعدوى والطفيليات والبكتيريا المسببة لدى الكثير من المشاكل الصحية المتعددة، ولهذا ننصحكم بتناول ماء لتين لأنه حاصل على تصريح من وزارة الصحة بسبب الالتزام بمعايير الجودة المطلوبة في نقاء المياه.